النص يسلط الضوء على مفهوم الغيرة لدى المرأة في الإسلام، حيث يعتبر أمرًا فطريًّا وجبليًّا لا يمكن طلب التوقف عنه. ويُؤكد النص أن غيرة المرأة على زوجها من عدمه لا تؤثر على إيمانها بالله، طالما أنها لا تكره مشروعيّة التعدد. ويجيب عن سؤال “لماذا لا تكره المرأة التعدد؟”
بأن شعورها بالغيرة لا يُعني بالضرورة رفضها للزواج من أخرى، بل قد تكون غير راغبة في وجود زوجة ثانية، لكنها لا تكره شرعية الأمر وتفهم أن الله تعالى أباحه.
ويُحذر النص من التسرع في الحكم على أحكام الشريعة الإسلامية، ويؤكد على أهمية التفريق بين الغيرة الطبيعية للزوجة وعدم رغبتها في وجود زوجة ثانية وبين كراهة شرعيّة التعدد، وتوضيح المصالح المتعددة التي يحققها التعدد في الإسلام.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كنية والدي: أبو نورالدين، ويلقب بـ(أبو النور) فما حكم هذا اللقب؟.
- Albermarie, Louisiana
- شخص أراد أن يتزوج من أخرى فاشترطت عليه أن لا يعاشر زوجته الأولى وأن يخيرها ما بين الطلاق أو البقاء ع
- أريد أن أتفقه وأعلم لكي لا أقع في المشكلات ولكي أنصح أصدقائي المقربين، وسأحاول استخدام أفضل الألفاظ
- هل يصاب من يحفظ نصيبا مهما من القرآن، ومن لا يهجر القرآن بسحر؟