فضل إماطة الأذى عن الطريق هو من الأعمال المستحبة في الإسلام، حيث يُعتبر إزالة الأذى عن طريق المارة، مثل الحجارة الكبيرة والأشواك والأشجار المقطوعة، من السنن المستحب للمؤمن أن يفعلها. في بعض الحالات، تصبح هذه العملية واجبة، مثل إغلاق حفرة كبيرة في الطريق لمنع وقوع الناس فيها. وقد ورد فضل هذا العمل في السنة النبوية الشريفة، حيث عدَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إزالة الأذى عن الطريق صدقة، لأن فيها منفعة وخير للآخرين. كما أن إماطة الأذى عن الطريق تُعد من شعب الإيمان، وهي من الأمور التي توجب رحمة الله ومغفرته للذنوب. وقد ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن من محاسن الأعمال التي عُرضت عليه هي إزالة الأذى عن الطريق. ومن أزال أي شيء يؤذي المارة ويجعل طريقهم شاقًّا مبتغيًا بذلك وجه الله، فإن له حسنة تُدخله الجنة. تشمل صور إماطة الأذى عن الطريق الاعتناء بنظافة المساجد، تجنب قضاء الحاجة في الأماكن العامة، إزالة الأوساخ والأشياء المنجسة والملوثة من الطريق، التعاون على التخلص من النفايات، وتنظيف الشارع من كل ما هو مؤذي مثل الشوك والحجارة والزجاج المكسور.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اتْمَاكْ الحذاء الذي يلبسه الفارس- رجل أعطاني مالاً علي أن أقوم ببناء بيت له واستئجار العمال وخلافه. وبدلاً من استئجار العمال كنت أعمل
- أنا كثيرة النذر بالصيام حتى وصل إلى 350 يوما رغم أنني من داخلي لا أريد النذر وكأن شيئا يدفعني لذلك و
- حينما نقرأ سورة الفيل، يقول الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم: ((ألم يجعل كيدهم في تضليل)). هل هذه
- أنا مريضة بالوسواس، وهناك أشياء أريد التأكد منها في طريقة دفعه: ففي الوضوء نصحني الطبيب أن أتوضأ سري
- السؤال: لقد نذرت إن حقق الله لي ما أتمنى أن أنذر لله فعل طاعة، ولكن لما سمعت أن النذر بهذه الطريقة غ