تسلط سورة الليل الضوء على أهمية التمسك بتعاليم الإسلام لتحقيق السعادة الدنيوية والأخروية. رغم عدم وجود حديث صحيح بشأن فضلها الخاص، إلا أنها تحمل العديد من الفضائل العامة المرتبطة بقراءة القرآن الكريم. تشير السورة إلى أن هناك نوعين من البشر: أولئك الذين يسخر لهم الله الطريق نحو الخير والإيمان، وثانيًا، الذين يعانون بسبب بخلهم ونكرانهم للبعث والحساب. تؤكد السورة أيضًا على ضرورة الأخذ بالأسباب والسعي خلف رضا الله كوسيلة للاستحقاق للسعادة الحقيقة. بالإضافة لذلك، تبرز قصة الصحابي الجليل أبو بكر الصديق باعتباره مثالًا حيًا لمن اتبع هذه التعاليم بإطلاق العبيد وإعطائه المال ابتغاء وجه الله فقط دون انتظار مقابل دنيوي. وفي النهاية، توضح السورة قدرة الله الواسعة وخلافة كل الأشياء تحت سلطانه، مما يدعو المؤمنين للتوجه نحوه والتزام أوامره لتجنب غضب يوم القيامة والاستعداد للمكانة الأعلى في جناته.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة الجزء الثالث موت الأحباب : بين الذكرى والاغتراب- القط البريطاني القصير الشعر
- شيخنا الكريم -أرجو الإجابة عن سؤالي هذا بالتفصيل ومعذرة للتدرج في السؤال حيث إن هذا الموضوع يشغلني و
- أعمل في مؤسسة حكومية بوظيفة مبرمج والمؤسسة قائمة على أعمال الربا ولكن ليس كل عملها ربا، ومن خلال متا
- قرأت كلاما لابن القيم ـ رحمه الله ـ في زاد المعاد يوحي بأن الإنسان يطيل بعد الرفع من الركوع في الركع
- هل تجب الزكاة على الحكومة إذا كان يدخل في مجال التجارة ؟