تعتبر الحجامة تقنية قديمة أثبتت فعاليتها في تخفيف مشاكل العنق المختلفة، خاصة الصلابة والتوتّر. عند تطبيقها على منطقة الرقبة، تساهم الأكواب المستخدمة في خلق فراغ يسحب الأنسجة بلطف نحو الأعلى، مما يعزز تدفق الدم المحلي ويقلل من التوتر العضلي والآلام الناتجة عنه. هذا التحفيز يحفز الجسم أيضاً على إنتاج مواد كيميائية مضادة للالتهاب، والتي تلعب دورًا حاسمًا في عملية الشفاء وإعادة بناء الأنسجة المتضررة.
بالإضافة إلى ذلك، توفر الحجامة راحة للأعصاب المغلفة بالأنسجة الليفية، والتي غالبًا ما تكون سببًا رئيسيًا لأوجاع الرقبة وانتشارها إلى الكتفين والذراعين. تعتبر هذه الطريقة الطبيعية مفيدة بشكل خاص لمن يعانون من حالات مثل سوء الوضعية أثناء الجلوس، الإجهاد النفسي والجسدي، نوبات الصداع النصفي، واضطرابات النوم. بفضل قدرتها على استرخاء عضلات الرقبة واستعادة نشاطها، تشجع الحجامة على تحقيق حالة صحية أفضل بشكل عام. ومع ذلك، يجب دائمًا التشاور مع متخصصي الصحة المؤهلين لفهم مخاطر وفوائد هذه العملية وضمان توافقها مع الحالة الصحية الشخصية للمريض.
إقرأ أيضا:مدخل الى تاريخ وفنون الشاوية- أعيش أنا وزوجتي وأبي معا في بلد أجنبي لظروف عملي مع أبي, وزوجتي تخدمني أنا وأبي بما يرضي الله، لكن أ
- هل معنى قوله تعالى: وما تشاؤون إلا أن يشاء الله ـ أن مشيئة العبد بعد مشيئة الله؟ الرجاء الإجابة بنعم
- بالنسبة لقوانين الإيجارات التي تجعل العقد مؤبدا، ألا يكون للعرف اعتبار في تصحيح العقد؟ بمعنى أن المت
- Beau Biden Foundation
- : الراديكيو