تُعد المحافظة على أذكار الصباح والمساء من العبادات الهامة التي لها فوائد عظيمة في حياة المسلم. فمن فوائدها تحقيق الطمأنينة في القلب، حيث تطمئن القلوب عند سماع ذكر الله، كما قال تعالى: “الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّـهِ”. كما أن هذه الأذكار تحصن المسلم من كل شر، حيث تحمي من أن يمسه الشيطان بسوء، وذلك بكثرة ذكر الله والاستعاذة به. بالإضافة إلى ذلك، تؤدي المحافظة على أذكار الصباح والمساء إلى تشكيل هالة من القوة حول المسلم، مما يجعله يؤمن بأن الأمر كله بيد الله وحده، ويؤدي إلى قوة القلب والروح. ومن الفوائد أيضاً أن الذكر يجعل الله يذكر عبده في ملأ خير منه، وهو أعلى شأناً وأفضل مكانةً. أخيراً، فإن المحافظة على أذكار الصباح والمساء تجعل المسلم يدخل في زمرة عباد الله الذاكرين الله كثيراً، تحقيقاً لقوله تعالى: “وَالذَّاكِرِينَ اللَّـهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّـهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا”.
إقرأ أيضا:السكان الاصليين لشمال غرب افريقيا وعلاقتهم بالمشرق- أنا مسافر للعمل بعيدا عن زوجتي وأولادي من أجل طلب الرزق لعدم وجود وظيفة في بلدي، وأحصل على راتب مجزئ
- إخواني الأفاضل أريد فتواكم في الآتي: أنا شاب في عمر الـ 16 سنة، أعيش في الولايات المتحدة الأمريكية،
- أدرس في بلد أجنبيّ وأقطن قرب الجامعة وأخاف في بعض الأحيان من العودة مترجّلة إلى البيت في الليل فأركب
- Paul Harrison
- طرأت النجاسة على البدن أثناء الصلاة ولا يستطيع رفعها فماذا يفعل؟