الوضوء قبل النوم، كما يوضح النص، ليس مجرد طقس ديني بل هو ممارسة متعددة الفوائد. أولًا، يساهم في النظافة الشخصية من خلال تنظيف أجزاء مختلفة من الجسم، مما يقلل من البكتيريا ويعزز الصحة العامة. ثانيًا، يعزز الشعور بالراحة والاسترخاء بفضل تأثير الماء البارد الذي يساعد في تنظيم درجة حرارة الجسم ويوفر شعورًا بالبرودة المنعشة. ثالثًا، يحفز عملية التأمل والتذكر لله سبحانه وتعالى، مما يتيح فرصة للدعاء أو قراءة الآيات القرآنية، وبالتالي يساعد في القضاء على القلق والمخاوف التي قد تعكر صفو النوم. أخيرًا، يحمل الوضوء جانبًا روحيًا وعاطفيًا عميقًا، حيث يعد تذكيرًا لجسد الإنسان أمام الله عز وجل، مما يشعر الكثيرين بالرضا الداخلي والسعادة. هذه الفوائد مجتمعة تجعل الوضوء قبل النوم طريقة فعالة لبناء روتين مساء هادئ ومريح يعاكس ضغوط الحياة الحديثة ويعود بالنفع على الصحة الجسدية والعقلية الروحية لكلا المسلم وغير المسلم.
إقرأ أيضا:كتاب البربر عرب قدامى للدكتور محمد المختار العرباري
