في سياق آية “وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا”، يكشف القرآن الكريم عن مجموعة من الفوائد العميقة التي تؤكد على الوحدة الإنسانية والتسامح. أولاً، تشدد الآية على أهمية التواضع، حيث يجب على الإنسان إدراك أصله المشترك مع جميع البشر، مما يساهم في الحد من التكبر والاستعلاء. ثانياً، تنبذ الآية العنصرية بكل أشكالها، مشيرة إلى أن الاختلافات بين البشر ليست سوى وسائل للتواصل والتعارف، وليس سبباً للتفاضل أو التفريق. بدلاً من التركيز على النسب والحسب والنسب، يدعو القرآن إلى تقدير التقوى باعتبارها المعيار الحقيقي للحسن والقيمة لدى الله. بالإضافة إلى ذلك، توضح الآية دور المسلم في المجتمع، حيث يُعتبر واجباً عليه بذل قصارى جهده لتحقيق العدالة الاجتماعية والإنسانية عبر نشر روح الرحمة والتآخي بين أفراد مجتمعه. وبالتالي، فإن تطبيق هذه الآية يقود إلى مجتمع مسلم متماسك ومتعاون ومتسامح يعكس صورة مثالية للإسلام أمام العالم.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان سوس تؤكد عروبة المغاربة- أنا شاب عمري 25 عامًا، مبتلى بالعادة السرية، ومدمِن عليها جدًّا، وأنا أفعلها باستمرار منذ عام 2007،
- إذا أكل الرجل طعاما فيه بصل كثير، وكان يعاني من القولون العصبي، فسيؤدي ذلك لإخراج الريح منه باستمرار
- ما حكم تقاضي أجر مقابل العمل كأستاذ تربية بدنية ورياضية في مؤسسات تربوية تعليمية في دولة مسلمة كالجز
- AH Scorpii
- محطة تلفزيون دي زد آر اتش