في قصيدة “في غربتي بحثٌ عن هويتي الضائعة”، يناقش الشاعر تجارب الغربة التي يشعر بها العديد من الأشخاص حول العالم. ويصف كيف أن الغربة ليست فقط مسافة جغرافية، بل هي أيضًا شعور بالانفصال عن جذوره وثقافته وهويته الشخصية. يتذكر الشاعر أصوات وطقوس وطعام موطنه الأصلي بلهفة وحنين، مما يؤكد أنه رغم وجوده الجسدي في مكان جديد، إلا أن روحه ما زالت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بأرض أجداده وتاريخهم الغني.
الشاعر يرى في الغربة تحديًا شخصيًا كبيرًا؛ فهي فرصة لإعادة اكتشاف نفسه والنمو عبر مواجهة البيئات الجديدة والقيم المختلفة. فهو يسعى لإنشاء نقاط ارتكاز ثابتة وسط دوام التغيير الذي يحيط به، مستمدًا قوته وقيمه الأساسية من تراثه العميق. وبالتالي، تصبح رحلة الشاعر نحو هويته المفقودة رحلة ذات معنى عميق، مليئة بالتحديات والمعرفة الذاتية.
إقرأ أيضا:عالمية اللغة العربية وتأثيرها في اللغات الأوروبيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Philippe Loyen
- سؤالي عن حكم هذا حديث: من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات دخل الجنة ـ منهم من يقول صحيح، ومنهم من يقول ض
- مطار غولكانا
- منذ 6 أشهر فعلت حادثة بالسيارة مما نتج عنها وفاة شاب عمره 16 سنة. تفا صيل الحادث : كانت الساعة الساد
- أعاني من ظلم واضطهاد وسوء معاملة وتفرقة بيني وبين زملائي من رئيسي في العمل ويصل هذا إلى التقليل من م