تناقش الفتوى قرارات شرعية مهمة تتعلق بحالات التعنيف والتعسف في العلاقات الزوجية. تؤكد الفتوى أنه رغم جواز الطلاق كحل نهائي، إلا أنه يُعتبر “أبغض الحلال” عند اللجوء إليه بلا سبب مشروع، وهو ما يتوافق مع الحديث النبوي الشريف الذي يصف الطلاق بكونه أبغض الحلال. بالإضافة إلى ذلك، ترفض الفتوى فكرة ترك المرأة في حالة مؤقتة خارج إطار الزواج بشكل مطلق، معتبرة هذا التصرف مذموماً دينياً وعاداتياً. ويؤكد النص على أهمية احترام حقوق كل طرف، بما يشمل الالتزام بتوفير الاحتياجات الأساسية كالطعام والمأوى.
وفيما يتعلق برد الظلم وإعادة النظر في تصرفات الماضي، توصي الفتوى باتباع خطوات محددة تبدأ بالتوبة والاستغفار وتنتهي بإرجاع الحقوق المستولى عليها بطريقة صادقة وسريعة. وينهي النص بالإشارة إلى رفض مفهوم استخدام أعمال الخير تجاه شخص ثالث كمصدر لغفران الأعمال السابقة المضرّة، موضحاً أن الإسلام لا يعترف بهذه الفرضية وأن التركيز ينصب بدلاً من ذلك على تحقيق العدالة الاجتماعية والإصلاح الداخلي للأفراد والمجتمعات.
إقرأ أيضا:كتاب الكيمياء في خدمة الإنسان- Mieczysław Długoborski
- بماذا تردون على من تقول: إن المسارعة بلبس الحجاب الصحيح من لبس عباءة (وليس تونيك!) واسعة، لا تشف، طو
- مرسيا ويليامز
- أنا متزوجة، وعندي ثلاثة أطفال صغار، وأعيش مع زوجي في الغربة، وليس لدينا بيت نملكه، وإنما نسكن بالإيج
- والدتى مسنة ومريضة بأمراض كثيرة وخطيرة مثل القلب والسكر والضغط وتبلغ من العمر 71 سنة وتريد أن تقوم ب