نهر النيل، الذي يعد أطول أنهار العالم بامتداد يصل إلى حوالي 6853 كيلومتراً، يشكل شريان حياة لأكثر من إحدى عشرة دولة عبر مساره الجغرافي الواسع. هذا المسار الممتد ينطلق من منابعه العليا في قلب شرق إفريقيا، تحديدًا في منطقة جبال الألب الأفريقية بالقرب من بحيرة فيكتوريا، قبل أن يسير شمالاً عبر العديد من الدول بما فيها تنزانيا، رواندا، بوروندي، جمهورية الكونغو الديمقراطية، كينيا، إثيوبيا، إريتريا، جنوب السودان، السودان حتى يصل أخيراً إلى مصبه الأخير في البحر الأبيض المتوسط. بالإضافة إلى ذلك، يتميز نهر النيل بعدة روافد مهمة مثل نهر عطبرة والنهر الأزرق والنهر الأبيض. هذه الروافد تساهم بشكل كبير في زيادة حجم مياه النهر وتوفير موارد هائلة للدول التي تمر بها. أما بالنسبة لمصر القديمة، فكانت تعتمد اعتمادًا أساسيًا على نهر النيل؛ سواء للحماية الطبيعية ضد الغزو الخارجي أو للتجارة الناجحة بسبب سهولة التنقل بهذه الطريقة مقارنة بالنقل البرّي. كذلك كان للنهر دور حيوي في الأمن الغذائي حيث كانت الصيد وزراعة المحاصيل ممكناً بفضل خصوبة التربة المرتبط
إقرأ أيضا:القراءة التخصصية لنفع الأمة الإسلامية- منطقة أوكي، شيمان
- كنت قد سألتكم السؤال رقم: 2534915 وفهمت منكم أن ابن تيمية يقول إن كل ما سوى الله مخلوق، مسبوق بالعدم
- أنا شخص وأحمد لله على قدر طيب من الالتزام، لي زوجة وأم وولدان، موظف أساهم في بناء مسجد وفتحه وتحفيظ
- عندما أذهب إلى معصرة الزيتون، وكمية الزيتون التي معي قليلة، يقوم صاحب المعصرة بوزن الزيتون ويأخذه وي
- أنا أعمل في السعودية، وأحول الفلوس لأهلي في السودان، وأعطي الشخص الموجود هنا المبلغ الذي أريد تحويله