في غزوة أحد، التي تعد ثاني أكبر مواجهة بين المسلمين والكفار، بلغ عدد القوات الإسلامية حوالي ألف مقاتل وفقاً للنص. ومع ذلك، فقد تقلص هذا العدد بشكل ملحوظ بسبب الانسحاب المفاجئ لنحو ثلاثمئة منافق قبل بداية القتال. لذلك، ظلَّ في صفوف المسلمين نحو سبعمئة مقاتل فقط عندما واجهوا جيش قريش المؤلف من ثلاثة آلاف مقاتل تقريبًا. هذه التشكيلات الثلاث الرئيسية للجيش الإسلامي كانت تحت رايات مختلفة: راية المهاجرين حملها مصعب بن عمير، بينما رفع أسيد بن حضير راية الأوس والحباب بن المنذر راية الخزرج. رغم التفوق العددي الكبير لقوات الكفار، إلا أن الإيمان الراسخ والتخطيط الاستراتيجي الذي اتبعه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لعب دوراً حيوياً في سير المعركة حتى وإن أدت النتيجة النهائية إلى خسارة مؤلمة للمسلمين.
إقرأ أيضا:حرب شربوبة أو حرب الثلاثين سنة بالصحراء المغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كنت أشترك في خدمة إنترنت تسمى: اللامحدود، يعطى الشخص فيها 50 ميجابايت، وبعد ذلك تصبح سرعة الإنترنت ب
- ويتمن، ماساتشوستس
- هل يجوز لشخص أن يبر أمه بعد أن علم أنها ساحرة؟ وأنها كانت سببا في موت أبيه بسحرها وكيدها؟ وكيف يبرئ
- أريد أن أسأل عن ما يجب فعله إثر الآتي: في جامعتي وإثر حدث ما قامت قوات الشرطة والأمن باقتحام الحرم ا
- دور فريق العمل الفعال الآن!