تعكس طريقة كلام الفرد جوانب عديدة من شخصيته، مما يجعلها مرآة تعكس مشاعره وأفكاره وسلوكياته الأساسية. فعلى سبيل المثال، قد يشير الصوت المرتفع إلى الرغبة في السيطرة واتخاذ القرارات بشكل مباشر، بينما يعبر الصوت المنخفض عن رغبة في الحب والقبول الاجتماعي. كذلك، يمكن للسرعة الزائدة في الحديث بسبب التأثر العاطفي أن تدل على حاجة الشخص للعزلة وإدارة التوتر الداخلي. أما الصوت الناعم والحنون فهو علامة على محاولة جذب الآخرين والاسترخاء النفسي.
كما تلعب طبيعة الكلمات المستخدمة دورًا مهمًا أيضًا؛ فالابتسام أثناء الحديث يوحي برغبة في البقاء سعيدًا وخوف من المواضيع المؤلمة، بينما يُعتبر الصوت الطفولي دلالة على عدم اكتمال النضج واسترجاع ذكريات الماضي. وبالتالي، يجب الانتباه إلى أن الانفعال يلعب دوراً رئيسياً في تحديد شخصية المتحدث، إذ أنه غالبًا ما يكشف عن طبقات مختلفة من المشاعر والعواطف الداخلية. ومع ذلك، هناك حالات يقوم فيها الأشخاص بإخفاء سمات معينة من شخصياتهم خوفاً من سوء فهمها أو استغلالها. ولذلك، يعد الوعي بكيفية استخدام اللغة وسيلة قوية لتوجيه تصورات الآخرين
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عُرَّام- رافي جادهاف
- فضيلة الشيخ: أنا متزوج منذ 33 سنة، أب لخمسة أولاد، أصغرهم عمره 17 سنة. أعمل في التعليم، وفي الدعوة و
- قال لي أخي: إن بيتي لك إذا مت بعد عمر طويل, فهل يحق لأبي أو إخوتي أن يقاسموني البيت بعد وفاته؟.
- Stockton, Utah
- اعتمرت قبل ٦ سنوات، وكنت على جنابة. وفي وقتها لم أكن أعلم بأني يجب أن أغتسل عن الجنابة، كنت جاهلة بذ