توفي ابن المقفع، أحد أبرز الأدباء والفلاسفة في العصر العباسي، في ظروف مأساوية. تشير الروايات التاريخية إلى أن ابن المقفع قُتل بأمر من الخليفة المنصور بسبب كتاب أمان كتب فيه عبارات اعتبرها المنصور مسيئة له. غضب المنصور بشدة وأمر سفيان المهلي، حاكم البصرة، بقتله. تختلف الروايات حول كيفية موته؛ فبعض المصادر تقول إنه قُتل سرّاً في داره، بينما تقول رواية أخرى إن المنصور أمر بتنور وقطع أطرافه عضواً عضواً وألقاها في التنور وهو ينظر إليها. هناك رواية ثالثة تقول إن ابن المقفع أدخل إلى حمام وأغلق عليه الباب فاختنق ومات. هذه النهاية المأساوية تسلط الضوء على التوترات السياسية والاجتماعية في ذلك الوقت، حيث كان الفكر والرأي الحر عرضة للخطر.
إقرأ أيضا:اصل سكان المغرب الأصليين وتطاول المتمزغة على علم الجيناتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- طلبت مني زوجتي أن أقول لها: أنت طالق إن كنت أنا (الزوج) قد قابلت هذا الشخص، أو تواصلت معه. وقلت لها
- أنا مطلقة منذ حوالي سنة، ولم أخطب إلى الآن, وقد دامت فترة زواجي سنتين بدون أطفال، وكنت أحب زوجي وقته
- قال لي أحدهم: إن النهي عن المنكر في الإسلام لا يشمل المعاصي التي بين المرء وربه ـ كالصلاة والصيام وا
- ذهبت لأصلي الظهر من قليل، وعندما سجد الإمام في الركعة الثالثة سجدت معه، ثم رفع من السجود، وعندما كنت
- Revolution (2022)