تناول النص تفاصيل دقيقة حول كيفية أداء صلاة الشفع والوتر وفقًا لأراء مختلف المذاهب الإسلامية. يشرح النص أن صلاة الوتر هي ركعة واحدة تُصلّى بعد صلاة العشاء، وقد سميت بهذا الاسم لأنها تؤدى بشكل فردي (وترا). ومع ذلك، هناك اختلافات بين المذاهب فيما يتعلق بكيفية أدائها. فالحنفيّة ترى أنها ثلاثة ركعات تُصلّى دفعة واحدة بسلام واحد، بينما المالكيّة تعتبرها ركعة واحدة قبلها شفعان من الصلاة. أما الحنابلة والشافعيّة فهم أكثر مرونة حيث يسمحون بأداء الوتر من ركعة واحدة حتى إحدى عشر ركعة.
كما يناقش النص أيضًا وقت أداء هذه الصلاة والذي يبدأ من بعد صلاة العشاء وينتهي بطلوع الفجر. بالإضافة إلى ذلك، يتم التأكيد على فضيلة أداء الوتر في آخر الليل مقارنة ببداية الليل، وذلك استنادًا إلى حديث نبوي شريف. أخيرًا، يحذر النص من أنه يجب تقديم صلاة الشفع على الوتر حسب الأصل والسنة، لكن يمكن تأجيلها إذا قام الشخص بالأمر الأول ثم نام واستفاق لاحقًا خلال الليل.
إقرأ أيضا:تقرير خاص: ملخص دراسة بحثية حول تأثير سياسة تدريس العلوم بالفرنسية على الهوية والمجتمع في المغرب- العدادي الرقمي
- سؤالي: في سنة 1998 اشتريت قطعتي أرض من زميل لي، واحدة لي، والأخرى لأخي، ثم أبطل البيع لسبب ما فأرجع
- بسم الله الرحمن الرحيم وبعد فسؤالي هل يجوز لخاتم القرآن الكريم أن يتغنى وينشد
- في يوم الخميس الموافق 31/3/2011 استلمنا مبلغ ثلاثة ملايين دينار ثمن سيارة دفعة أولى, وكان المبلغ الك
- يا شيخ: أنا شاب عمري 16 سنة، وقبل سنة ونصف على ما أعتقد ابتليت بمرض الوسواس في العقيدة والدين، لا أد