وازن الإسلام بين الروح والمادة بشكل متوازن، حيث أعطى كل جانب حقه دون إهمال أو إفراط. ففي حين أكد على أهمية الجانب الروحي والمعنوي، لم ينكر حاجات الإنسان المادية الأساسية. ففي الحديث النبوي الشريف، نرى إنكار النبي ﷺ على من حرمان جسده من حقه وحاجاته الأساسية، مما يدل على أن الإسلام لا يهمل الجانب المادي. كما أشار إلى أن الإسلام لم يطغ الجانب المعنوي على الحاجات الحياتية، بل أعطى الجانب المعنوي مكانه وأثره حتى يؤدي غرضه.
ومن منظور إسلامي، الإنسان لديه الإمكانية والاستعداد لفعل الخير والشر، ويكتسب جانب الخير وجانب الشر بالتطبيع لا بالطبع. وهذا ما أوضحته الآية الكريمة: وَهَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ، وقوله تعالى فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها. وهذا يعني أن الإنسان قادر على فعل الخير وفعل الشر، والأمر راجع إلى تربية الاختيار.
إقرأ أيضا:الإمام والجغرافي .. أبو حاتم البستيبالإضافة إلى ذلك، يعطي الإسلام أهمية كبيرة للعقل باعتباره القوة المدركة التي يستطيع الإنسان عن طريقها أن يعقل الأمور ويميز الخير من الشر، والنافع من الضار. وبالتالي، فإن الإسلام يجمع بين الروح والمادة في توازن دقيق، حيث يحرص على تنمية الروح والجسد معًا، مما يؤدي إلى حياة متكاملة ومتوازنة.
- هل يجب في الوضوء مسح شعر الصدغين الذي يمتد إلى مكان قريب من الذقن؟ وهل يجب مسح كل هذا الشعر الذي يمت
- أحتاج وظيفة حتى أجمع مبلغا لعلاج عيني، لأنني إذا لم أعالجها مبكراً فستتضرر، لكن هذه الوظيفة تتطلب من
- أنا طالب في الكلية وطويت القيد وبعد فترة طلبت منهم إعادته فقالوا تأتيك رسالة بالموافقة على إعادة الق
- في حديث: «يستعمل عليكم أمراء، فتعرفون، وتنكرون؛ فمن كره فقد برئ، ومن أنكر فقد سلم، ولكن من رضي و تاب
- أنا امرأة متزوجة وزوجي لا يغار علي، ويعصي الله ويشرب. من كثرة همي ضعفت وأخطأت وزنيت نعم، ولكني تبت.