في شهر رمضان، حيث يتجنب المسلمون المعاصي ويعظمون أعمال الخير، يطرح موضوع حضور الحمامات العامة خلال النهار تساؤلات حول تأثيره على صحة الصيام. النص يوضح أن الصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل يشمل أيضًا تجنب المحرمات والابتعاد عن المنكرات. حضور الحمامات العامة التي قد تشجع على التعري أمام الغرباء يعتبر مخالفة شرعية، حيث يؤدي إلى تحريض الشهوات وغرس الفتن. الآيات القرآنية والأحاديث النبوية تؤكد على ضرورة حفظ العورات وعدم النظر إلى عورات الآخرين، مما يجعل هذه الممارسة غير مقبولة شرعًا. بالإضافة إلى ذلك، يشير النص إلى أن مثل هذه الأنشطة ليست موجهة لتحسين الصحة العامة بل هي نوع من الاستمتاع المؤقت الذي نهى عنه الدين الحنيف خوفًا من الوقوع في مواطن الشبهات. الهدف من الصيام هو تطهير الروح وتعزيز ضبط النفس، وليس الانخراط في ممارسات قد تؤدي إلى زيادة الاحتقان الجنسي أو الوقوع في المعاصي.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات جيولوجيا النفط- ما حكم الزوج الذي لا يتحدث مع أهل بيته من زوجته وأولاده وكنته منذ مدة، ولا ينفق عليهم، ثم سافر إلى ا
- توفي أخي من الأب، وترك بنتًا، وأخًا شقيقًا، وأختًا شقيقة، وتسعة إخوة من الأب، وأربع أخوات من الأب، ف
- العربي المقترح: هنرييت ديلرو: سباحة فرنسية بارزة في العشرينيات
- السلام عليكم. أعمل في مؤسسة بنسبة أربعين في المائة من دخل عملي (جهدي) واتفقت مع صاحب العمل أن آخذ ال
- من فضلكم لقد قرأت لكم في الفتاوى عن معنى الافتراش والتورك؟ فهل يشرعان للنساء أيضا؟ وهل من الممكن توض