النص يوضح أن الشاب المسلم لا يجوز له دخول بيت المرأة الكبيرة في السن لمساعدتها في أعمال المنزل، مثل التنظيف أو غسل الملابس أو الطبخ، حتى لو كانت نيته حسنة. هذا التحريم يستند إلى الشريعة الإسلامية التي تحرم الخلوة بالمرأة الأجنبية، سواء كانت كبيرة في السن أم لا. الدليل على ذلك حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إياكم والدخول على النساء”. كما ورد في حديث آخر عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافر إلا ومعها ذو محرم”. بالإضافة إلى ذلك، يشير النص إلى أن الشيطان قد يزين المرأة في أعين الشاب أو العكس، مما قد يؤدي إلى الوقوع في الفاحشة. لذلك، من الأفضل أن يوكل بعض الشباب زوجته أو أخته أو ابنته، أو تُوكَّل بعض الأخوات في هذا العمل الخير. إذا لم يكن هناك خيار آخر، يجوز أن تخدمها ولكن بشرط عدم الخلوة، أي أن يذهب معك أخ أو أكثر ويكون بضوابط شرعية من حجاب وغيره ويكون المكث عندها بقدر الحاجة.
إقرأ أيضا:تأملات و خواطر حول المولد النبوي الشريف- أعزنا وأعزكم الله: سبق أن أرسلت سؤالا عن الحديث في الهاتف وأرسلتم لي الإجابة كالتالي: لا تجوز أية مم
- لدي صابون بودرة لغسيل الملابس من مكوناته الأنزيمات ولا أعرف نوعها أي مصدرها فهل يجوز استخدامه؟
- تعرفت على رجل بالنت بهدف الزواج يكبرني ب25 عاما، أوهمني أنه أمير عربي وأنه مليونير كبير وأرسل لي تحو
- هل يتمثل الشيطان بالحجر، وقد قرأت حديثا فيه أن الرسول صلى الله عليه وسلم أعطى عصا لأحد الصحابة وقال
- فضيلة الشيخ، رعاك الله، ما حكم ما يلي: أحرمت للعمرة قبل سنة تقريبًا، وعندما دخلنا مسجد الميقات في وق