سمي التقويم الهجري بهذا الاسم تكريمًا للهجرة النبوية الشريفة، وهي اللحظة الفاصلة في تاريخ الإسلام والتي أسست لدولة جديدة تحت راية الدين الجديد. جاء هذا القرار خلال خلافة عمر بن الخطاب رضوان الله عليه، الذي استشار صحابة الرسول الكريم حول أفضل حدث لتسمية العام باسمه. وقد اختاروا الهجرة بالنظر لأهميتها البالغة في تغيير مسار التاريخ الإسلامي، حيث أدت إلى انتشار الإسلام وانتصار المسلمين. بالإضافة لذلك، حملت الهجرة رمزية مهمة تتمثل في الفرق الواضح بين الحق والباطل. وبالتالي، أصبح التقويم الهجري مرآة لعظمة تلك الفترة الزمنية وتعكس قوة الروابط الثقافية والدينية لدى المجتمع المسلم.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إذا نسي الحاج طواف الوداع وغادر مكة مسافة تزيد عن القصر لزمه دم، فكيف يوزعه على أهل الحرم؟
- Finest Worksong
- أعلم أن لكل داء دواء، والله أمرنا بأخذ الأسباب للشفاء، لكن الوسواس لا دواء له، ولا توجد أسباب نأخذ ب
- قرأتُ أن عبارة «ألزمتُ نفسي» تعتبر من ألفاظ النذر. وسؤالي هو: هل هي من ألفاظ النذر الصريحة، التي لا
- Birmingham City Council
