التثاؤب هو عملية طبيعية تشير إلى حاجة الجسم إلى المزيد من الأوكسجين، ولكن هناك حالات قد يجد فيها الأفراد صعوبة في التثاؤب أو حتى القيام به. هذه الصعوبة ليست مقلقة عادةً إلا إذا كانت تحدث بشكل مستمر ومستغرب. يمكن أن يكون العجز عن التثاؤب ناتجاً عن مجموعة متنوعة من العوامل البيولوجية والنفسية. من الناحية البيولوجية، قد تكون حالة تسمى بُترِقَة الوجه، والتي تتضمن انخفاضاً غير طبيعي في حركة عضلات الوجه، هي السبب. بالإضافة إلى ذلك، بعض الأدوية والعلاجات الطبية مثل مثبطات مضخة البروتون قد تقلل من الرغبة في التثاؤب بشكل مؤقت. من الناحية النفسية، يمكن أن يساهم الضغط النفسي والإجهاد في الحد من قدرتنا على التخلص من الإرهاق الجسدي بتثاؤب، حيث يوجه الجسم الطاقة نحو الاستجابة للتهديد بدلاً من الراحة والاسترخاء اللازمين للتثاؤب. كما أن القلق الشديد أو الاكتئاب قد يقلل من الدافع العام للشخص لتقديم ردود الفعل الغريزية لتحفيز النفس. علاوة على ذلك، يمكن أن يؤثر نقص النوم الليلي الطبيعي أو وجود اضطراب في دورة النوم على كفاءة واستجابة الجسم لأوامر التثاؤب. وأخيراً، يمكن أن تعيق الأمراض الفيروسية أو الأنفلونزا القدرة على التثاؤب بسبب تأثيرها السلبي على الجهاز التنفسي والجهاز المناعي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خرمز- جزاكم الله خير الدارين، سؤالي أيها الأفاضل عن كتاب للكاتب الفرنسي موريس بوكاي المترجم بالانجليزية وا
- ماري جان هيراولت دي سيشيل
- Area codes 706 and 762
- نظرًا لحالة أمّي الصحية، ولكونها لا تستطيع أن تخدم نفسها، فأنا أخدمها، وأذهب بها بالكرسي المتحرك للح
- ما حكم التبرع بجزء من شعري لعمل باروكة لأطفال ـ فتيات ـ مرضى السرطان، مع العلم بأنني محجبة؟.