في حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يؤكد أن حق الله على العباد ليس فقط أداء الصلاة والصيام والحج، بل يتجاوز ذلك بكثير. عندما يسأل الملائكة عن الغرض من وضع الميزان يوم القيامة، يجيب الله بأن هذا للمخلوق الذي اختاره لعبادته بشكل كامل. هنا يكمن جوهر عبارة “ما عبدناك حق عبادتك”، والتي تشير إلى عدم القدرة البشرية على تحقيق مستوى كاملاً من العبادة وفقاً لرؤية الله. رغم تفاني الملائكة في أعمالهم الدينية المستمرة دون انقطاع، فإنهم يعترفون بعدم قدرتنا الإنسانية على الوصول إلى أعلى درجات العبادة. هذا الاعتراف ينبع من إدراك محدوديتنا مقارنة بقوة وعظمة الله. لذلك، تصبح العبادة رحلة مستمرة نحو التقرب أكثر فأكثر من الرب، حيث كل عمل صالح هو خطوة صغيرة في اتجاه فهم وتقديس حقيقي لله عز وجل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الغيالمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- FIFA 23
- أنا طالب بالثانوية، أعمل بالصيف لكي أساعد أبي بالمصروف. سؤالي هو: لا أستطيع أن أصلي في مكان العمل، ح
- صليت على يسار الصف خلف الإمام في صلاة الفجر، وكان عن يميني شخص شبه نائم، وكان أحيانا لا يسجد ولا يؤد
- الإخوة الكرام بارك الله فيكم... أشكر لكم جزيل الشكر على المساعدة آملا من الله العلي القدير أن يجعل ذ
- عندي طفلة عمرها سنة ونصف تشغلني كثيرا أثناء الصلاة لكثرة حركتها وخطورتها، فأحيانا أحاول تنبيه أخيها