حسن الظن بالله يعني توقُّع كلِّ جميل وحَسَن من الله -تعالى-، حيث يظن العبد بربه الرحمة ويرجو ذلك مع الأخذ بكافة الأسباب وسؤال الله -تعالى- ألا يكله إلى تلك الأعمال، وإنما إليه وحده. هذا المفهوم يُعتبر من أعمال القلوب، وهو من أفضل ما أُعطي العبد المؤمن، حيث يُعدُّ حسن الظن بالله من حُسن عبادة العبد. وقد ثبت عن الرسول الكريم في الحديث القدسي أن الله -عزّ وجلّ- يقول: “أنا عندَ ظنِّ عبدي بي وأنا معه حيثُ يذكُرُني إنْ ذكَرني في نفسِه ذكَرْتُه في نفسي وإنْ ذكَرني في مَلَأٍ ذكَرْتُه في مَلَأٍ خيرٍ منهم وإنْ تقرَّب منِّي ذراعًا تقرَّبْتُ منه باعًا وإنْ أتاني يمشي أتَيْتُه هَرولةً”. وهذا يعني أن كلَّ ما يظنُّه العبد بربّه سيعطيه إياه، إن كان شرّاً فشرّ، وإن كان خيراً فخير.
إقرأ أيضا:إنطلاقة متجر لا للفرنسة، العربية تجمعنا (تصاميم وشعارات مطبوعة على الملابس وأغراض أخرى)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سيدي الكريم نفعنا الله بك ونفعك بنا بما يرتضيه لك ولنا. أما بعد: فإنه قد اضطرتني ظروف الحياة القاسية
- مو هاركن
- شاب يعمل في دولة عربية لكي يكون نفسه ويتزوج، ويرسل لأهله كل شهر مبلغا كبيرا بالرغم أن أهله مستورون،
- ما حكم زواج الرجل من المرأة التي تكون أغنى منه مالا، وما علاقتها بالكفاءة في الإسلام وما تفسير قول ا
- من لا يغتاب أقاربه، ولا يسيء لهم، فهل يعد واصلًا لأرحامه، وإن كان لا يزورهم؟ ومن يصل أقاربه، ويغتابه