مدرسة التحليل النفسي هي حركة فكرية بارزة أسسها سيغموند فرويد، الطبيب النمساوي، في القرن العشرين. تركز هذه المدرسة على استكشاف اللاوعي، وهو جزء كبير من تجارب الإنسان وعواطفه التي لا تكون متاحة مباشرة للتفكير اليقظ. نشأت هذه المدرسة كاستجابة لتحديات القرن التاسع عشر ومشاكل الصحة النفسية المتزايدة في أوروبا، حيث بدأ فرويد دراسته لمرضى الأعصاب والأمراض العصبية، مما أدى إلى اكتشافه لعالم داخلي معقد ومتعدد الطبقات داخل كل فرد. تقترح نظرية فرويد أن التجارب المؤلمة المبكرة يمكن أن تؤثر سلباً على الشخصية طوال الحياة. تعتمد عملية العلاج بالتحليل النفسي على الاستماع المستمر للمريض فيما يعرف بالحديث الحر، بهدف مساعدة المريض على التعامل مع المواقف الصعبة وكسر العقبات التي تعوق نمو الشخصية. على الرغم من الانتقادات العديدة التي وجهت لهذه المدرسة، فقد تركت تأثيراً دائماً في مجالات عديدة مثل الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية. حتى اليوم، تواصل المدارس المختلفة داخل التحليل النفسي بحثها وتعليمها لتحقيق فهم أكثر اكتمالاً للعقل البشري وتجاربه الداخلية.
إقرأ أيضا:التأثير الكبير للعربية على باقي اللهجات الوطنية بالمغرب- ما حكم استعمال أشياء الأخ من دون علمه، مثل العطور، والشامبو؟ فإذا دخلت الحمام للاستحمام، ووجدت شامبو
- WAGR L class
- كنت أحتلم، ولا أعرف الخارج مني أهو مذي، أم مني؛ فكنت أبني على أنه مذي، وأصلي دون غسل، ثم علمت أنه يج
- عن الحسن أن قوما أتوا عمر بن الخطاب فقالوا: يا أمير المؤمنين إن لنا إماما شابا إذا صلى لا يقوم من مج
- جزاكم الله خيرا على ما تقدمون في هذا الموقع للإسلام والمسلمين. أنا امرأة متزوجة منذ عشر سنوات، ولديّ