ما يجب فعله إذا أنكرت طلاقًا سابقًا

إذا أنكر الزوج طلاقًا سابقًا، فإن الشريعة الإسلامية تُعطي الأولوية لقول الزوج حتى تثبت الزوجة الطلاق ببينة. هذا يعني أن الزوج لا يُعتبر قد طلق زوجته إلا إذا قدمت الزوجة دليلًا قاطعًا على الطلاق. في حال عدم وجود بينة، يُعتبر القول قول الزوج، مما يعني أنه لم يطلّقها إلا طلقة واحدة أمام القضاء وأمام الناس. ومع ذلك، إذا كانت الزوجة متأكدة من وقوع الطلاق السابق، فيجب على الزوج التعامل مع الأمر على أنه طلقة ثانية. إذا طلق الرجل زوجته ثلاث مرات، وسمعت الزوجة ذلك أو ثبت عندها بقول عدلين غير متهمين، فلا يحل لها تمكينه من نفسها وعليها أن تفر منه وتفتدي نفسها إن استطاعت. من جهة المرأة فيما بينها وبين الله، يجب عليها الالتزام بهذا الحكم. أما من جهة القضاء، فإن القول قول الزوج إذا أنكر الطلاق لأن الأصل بقاء النكاح. في النهاية، إذا نسي الرجل الطلاق ولم يتذكر، فلا يلزمه الأخذ بقولها إلا أن تأتي ببينة أو شهادة رجلين عدلين. ولكن إذا كانت المرأة ثقة وليست متهمة وليس لها مصلحة من هذه الدعوى، فالأحوط للزوج تركها.

إقرأ أيضا:بث مباشر: الإلحاد والسياسات اللغوية في المغرب
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
تكثير المواضع فضيلة التغيير خلال الصلاة والسبب الديني وراء ذلك
التالي
هل المراهنة على سباق الخيل جائزة؟

اترك تعليقاً