يتناول النص مراجعة شرعية لصكوك المضاربة وتحديث العقد وفق المعايير الإسلامية، حيث يُعتبر صكوك المضاربة شكلاً قانونياً مشروعاً بشرط توافر عدة عناصر أساسية. أولاً، يجب أن تكون الاستثمارات ضمن حدود الأعمال المباحة دينياً. ثانياً، لا ينبغي تضمين اتفاقيات تضمن رأس المال الأصلي، حيث تعتمد المضاربة على المخاطر والجائزة المحتملة. ثالثاً، يجب الاتفاق على نسبة ثابتة من الأرباح لكل فرد بناءً على حصته في رأسمال المشروع. يتطلب العقد تحسينات لتحقيق الامتثال الكامل للأحكام الشرعية، مثل إعادة النظر في كيفية تقسيم الأرباح بين أصحاب الأموال والمضاربون، وتوضيح المسؤولية عن رأس المال الأصلي في حالة الفشل التجاري. كما يجب وضع قواعد واضحة حول حقوق الملكية الخاصة بالأصول المكتسبة باستخدام أموال المساهمين، وضمان حقوق المستثمرين لاستعادة رؤوس أموالهم فور طلبها. بالإضافة إلى ذلك، يجب وضع نظام زمني لسحب الأموال مع مراعاة استقرار المنظمة، وتحديد سقف زمني بين مغادرة المستثمر وانضمام أشخاص جدد لتحقيق العدالة والقانونية.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: تاريخ الصراع بين شرفاء الوطن وعملاء فرنسا في مسألة لغة التدريس- هل إذا أرسلت طعاما مثل الحليب أو العصير أو التمر إلى المصلين في المسجد بنية الصدقة تحسب صدقة؟
- هل تجوز شهادة الشاهد في المحكمة . مع العلم أن الشاهد لا يستطيع الإدلاء بشهادته نظرا لوضعيته غير القا
- أبي ارتكب خطيئة الزنى وفي شهر رمضان الكريم، فأريد معرفة كيف نتعامل معه لأني بصراحة أصبحت أحتقره وأتج
- شكرا على الموقع حيث إنه ساعدني شخصيا في تجاوز الكثير من المشاكل الدنيوية وتوجيه نفسي أكثر للعمل على
- Laurent Mauvignier