مشكلة التحضر استكشاف الآثار الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للتنمية الحضرية

يستعرض النص مشكلة التحضر، وهي عملية انتقال السكان من المناطق الريفية إلى الأحياء الحضرية، والتي تؤدي إلى زيادة مستمرة في تعداد الديموغرافيات الحضرية. هذه الظاهرة ليست مجرد تغيير مكاني، بل تحمل معها مجموعة واسعة من التأثيرات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والبيئية. من الناحية الاقتصادية، يتطلب التحضر عبئًا ماديًا ثقيلًا بسبب ارتفاع تكلفة المعيشة وانخفاض مستوى الأمن المالي، مما يؤدي إلى عدم توازن واضح في النظام الاجتماعي. من الناحية الصحية، يساهم التحضر في زيادة المخاطر الصحية مثل الأمراض القلبية والسكتات الدماغية وأنواع معينة من السرطانات بسبب تغير النظام الغذائي والتلوث البيئي. بالإضافة إلى ذلك، يطرح التحضر تحديات بيئية كبيرة مثل زيادة حرارة سطح الأرض والضباب الدخاني والتلوث الضوضائي. على الرغم من أن التحضر يجلب معه بعض المنافع، إلا أنه يتطلب إدارة موارد فعالة للحفاظ على سلامة الأفراد والبيئة.