عندما نقول “اللهم صل على محمد وعلى آل محمد”، فإننا نطلب من الله أن يثني على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في الملأ الأعلى، أي عند الملائكة المقربين. يشمل آل محمد أتباعه على دينه، أو قرابته المؤمنين. هذا التوسل بفعل الله السابق، الصلاة على آل إبراهيم، لتحقيق الفعل اللاحق، الصلاة على محمد وآله، هو من باب التوسل.
الصلاة هنا تعني الثناء على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بينما البركة تعني كثرة الخيرات ودوامها واستمرارها. حميد ومجيد هما صفات لله عز وجل، حميد بمعنى حامد ومحمود، ومجيد بمعنى ذو المجد، والمجد هو العظمة وكمال السلطان. بهذه الطريقة، نطلب من الله أن يثني على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وأتباعه المؤمنين، وأن ينزل عليهم البركة والخيرات الدائمة.
إقرأ أيضا:أبو زكريا يحيى بن العواممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السؤال لماذا سميت سورة الجاثية؟ أرجو الرد سريعاً جزاكم الله عنا كل خير.
- ما المقصود بالذراع في عورة المرأة مع المرأة ؟ هل هو الساعد والعضد معا أو لا ؟ وشكرا.
- ماحكم قص الاظافر أثناء الدورة الشهرية؟وجزاكم الله خيرا.
- ما معنى أن الرسول عليه الصلاة والسلام نهى أن يصلي الرجل مختصرا؟ وجزاكم الله خيرا
- هل كان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يقبل زوجاته أمام أبنائه؟.