في جوهر الأمر، يُعتبر مفهوم الأخلاق الحميدة أساسياً لبناء مجتمع سلمي ومتناغم وفقاً للنظرة الإسلامية. يؤكد النبي محمد صلى الله عليه وسلم على أهمية الأخلاق بقوله “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”. تشير الأخلاق إلى الطابع الداخلي للسلوك البشري، وهو انعكاس لما في القلب من قيم ومعتقدات. تنقسم هذه السلوكيات إلى محمودة ومعيبة، وتعتمد بشكل كبير على مدى اتباع المرء لقواعد وضوابط الدين الإسلامي.
الأخلاق ليست مجرد سمات فطرية (الخلق)، بل يجب العمل على تطويرها وترسيخها باستمرار (التخلّق). فهي تمثل جانبًا مهمًا للغاية في حياة الإنسان، حيث يتمكن الآخرون من الحكم عليها مباشرة عبر مراقبة تصرفاته. العديد من الأحكام الشرعية تستند إلى الأخلاق قبل الاعتبارات الدينية الظاهرية. تاريخيًا، كانت الدول والحضارات تجذبها تأثيرات دعاة الدين ذوي الأخلاق النبيلة، مما أدى إلى اعتناقهم للإسلام.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : طائر القَوبعرفع الإسلام مكانة الصفات الحسنة وشجع عليها باعتبارها جزءًا أساسيًا من النظام الجزائي والاجتماعي العالمي. وقد أكدت الآيات القرآنية على هذا المبدأ عندما بيّنت أن صاحب الخلق الحسن سيكون له
- أبلغ من العمر ١٩ عاما، وأعاني من إفرازات مهبلية بشكل كثيف. أعلم أنها توجب الوضوء، ولكنه شيء يخرج بدو
- ما رأيكم في القاعدة: ليس مكروها ولا حراما ترك حكم شرعي واضح ولا أن لا يعمل بهذا الحكم لتغير الزمان و
- أنا مريضة من مرضى الفشل الكلوي، أبلغ من العمر 56 عامًا، في شهر مارس من 2019 ازدادت حالتي سوءًا، ولم
- أعيش في عذاب، فمذ سنتين تقريبًا من كثرة الوساوس التي أوصلتني لمرض نفسي تركت الصلاة، وقلت: «بلا صلاة،
- هل يجوز لعب الشطرنج في المسجد، حيث إنها من الأعمال المجمعة للشباب لربطهم بالمسجد فأفيدونا أفادكم الل