في الإسلام، يُعتبر مفهوم الأمن الفكري جزءاً أساسياً من بنية المجتمع المسلم. هذا النوع من الأمن يعني شعور الأفراد والمجتمع بأكمله بالاستقرار والثقة فيما يتعلق بمعتقداتهم وثوابتهم العقائدية والأخلاقية. فهو حالة خالية من أي خطر محتمل يمكن أن يهز هذه الثوابت، سواء جاء ذلك عبر سياسات خارجية مستوردة أو أفكار غازية منظمة. يتم تحقيق هذا الأمن الفكري من خلال عدة أدوار محورية، أهمها دور الأسرة والمسجد والمدرسة. فالأسرة هي الخط الأول للدفاع ضد الغزو الفكري، حيث يجب على الآباء توجيه أبنائهم نحو القيم الإسلامية منذ سن مبكرة. أما المسجد فهو مركز مهم لتثقيف الأفراد وإرشادهم نحو الطريق الصحيح، بينما تلعب المدرسة دوراً محورياً في تقديم التعليم المناسب وتنمية الشخصية بطريقة توافق مع القيم الإسلامية. بهذا السياق، يحذر الإسلام من مخاطر الغزو الفكري ويحث على غربلة المعلومات المستلمة وفقاً للشريعة الإسلامية لضمان عدم التأثر السلبي بالأفكار الضارة.
إقرأ أيضا:كتاب الجغرافيا الحيوية- أسكن أنا وبعض من زملائي في سكن للعزاب. ما أريد أن أسأل عنه أن جهاز التلفاز لدينا ملكي أنا. فهل أحمل
- أقوم بعمل مراجعات للكتب التي أقرؤها على منصات التواصل، ويوجد في بعض الكتب ما يخالف قيمنا الدينية، ول
- أنا طالبة في المرحلة الثانوية، آخذ دورات دراسية، وموعد الدرس يبدأ قبل أذان المغرب، وينتهي بعد أذان ا
- أنا شاب ملتزم، لكن تراودني شكوك كلما فعلت أشياء غير لائقة كالسب، أو رمي النفايات بأن الله سيعاقبني،
- أحلام اليقظة (أغنية)