في جوهر الأمر، يشكل “الاعتزاز بالإسلام” أساسًا روحيًا وثابتًا في حياة المسلمين، وفقًا للنص المقدم. فهو ليس مجرد تراث موروث بل هو ارتباط عميق بالقلب والعقل، حيث يؤكد النص على أهميته في تقوية الروابط بين الفرد وخالقه. الاعتزاز بالإسلام يعني فهم قيمة الانتماء لدين سماوي اختاره الله لعباده، وهو ما يظهر في آيات قرآنية مثل “(وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ)” (المنافقون:8) والتي تؤكد مكانة المؤمنين عند الله.
هذا الشعور بالعزة والإيمان يجب أن يغذي الأطفال منذ سن مبكرة عبر التربية والتوجيه نحو عقيدة صحيحة ومعرفة قصص القدوة والصالحين من التاريخ الإسلامي الغني. بالإضافة لذلك، يحتاج المسلم أيضًا إلى اليقظة تجاه التحديات الخارجية التي تواجه الإسلام، مما يقوي عزمه وإرادته للدفاع عن دينه. بالتالي، فإن الاعتزاز بالإسلام ليس فقط شعورا داخليا ولكنه أيضا موقف خارجي واضح ضد كل محاولات التقليل منه أو تشويه صورته.
إقرأ أيضا:كتاب فسيولوجيا الإنسان- حلفت البارحة بالطلاق على أن لا أبحث عن صفحة علمية في الإنترنت، وكانت نيتي طلاق زوجتي؛ حتى أمتنع عن ا
- رجعت قريبا من مكة حيث كنت أقوم بأداء العمرة، وحين أرتكب ذنبا أو معصية يوسوس الشيطان لي أن العمرة غير
- هل عندما أكل آدم عليه السلام من الشجرة التي أغواه بها الشيطان كان يريد الخلود، وهل الخلود نعمة؟ وشكر
- ما هو رأيكم حول مسالة ختم الولاية عند الشيخ الأكبر محيي الدين ابن عربي وهل هو كان خاتم الولاية أم هو
- هل يجوز للمُوَّرِّث كتابة المسكن للابن الذكر، وإعطاء بدل منه في الأراضي الزراعية، لباقي الورثة من ال