مفهوم الرشوة في الإسلام تعريفها، حكمها، وآثارها السلبية

الرشوة في الإسلام هي فعل محرم ومجرّم، حيث يتم دفع المال أو منفعة ما لشخص ذي سلطة أو نفوذ لتحقيق مصلحة غير مشروعة أو إبطال حق مستحق لشخص آخر. تعريف الرشوة في الإسلام يشمل دفع المال أو المنفعة لتحقيق مصلحة غير مشروعة، سواء كان ذلك لإحقاق باطل أو إبطال حق مستحق. يمكن أن تكون الرشوة أمراً عينياً أو معنوياً، مثل وعد شخص مسؤول بتقديم أرض أو ترقية في الوظيفة دون وجه حق. حكم الرشوة في الإسلام هو التحريم القاطع، حيث ورد تحريمها في القرآن الكريم والسنة النبوية. يقول الله تعالى في سورة البقرة: “ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون”. وفي الحديث الشريف، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لعنة الله على الراشي والمرتشي والرائش”. الراشي هو من يدفع المال مقابل تحقيق مصلحة غير مشروعة، والمرتشي هو من يأخذ هذا العوض المحرم، والرائش هو من يسعى بينهما ويسهل عملية الرشوة. اللعن في الحديث الشريف يستوجب الطرد من رحمة الله تعالى ما لم يتب الإنسان منها ويستغفر الله بعد أن يرد الحقوق إلى أصحابها. آثار الرشوة السلبية في المجتمع تشمل فساد الذمم وسهولة شرائها، حيث تؤدي إلى شيوع الفساد المالي وعدم تور

إقرأ أيضا:أبو الوفاء البوزجاني (الهندسي البارع)
السابق
صفات نساء أهل الجنة نعيم لا ينفد وجمال لا يزول
التالي
الزوجة الصالحة نعمة العمر وسند الحياة

اترك تعليقاً