على مر العصور، ظلّت حقيقة من بنى الأهرامات موضوعًا مثيرًا للجدل، حيث ارتبط اسمها ارتباطًا وثيقًا بالفراعنة. ومع ذلك، تشير الأدلة التاريخية والآثارية إلى أن قوم عاد، وليس الفراعنة، هم من قاموا ببناء هذه الآثار العظيمة. تُظهر الأبحاث أن الفراعنة لم يكونوا قادرين على بناء الأهرامات بسبب حجم الأحجار المستخدمة فيها، حيث كانت ضخمة وذات وزن هائل، مما يتطلب قوة جبارة لا يمكن للفراعنة امتلاكها. بالإضافة إلى ذلك، تشير الآيات القرآنية إلى أن قوم عاد تركوا لنا أبنية لتكون عبرة لمن خلفهم، كما يشير القرآن إلى أن قوم عاد قد هلكوا، ولم يبق منهم إلا مساكنهم. كما أن هناك اعترافات من الفراعنة أنفسهم بأنهم ليسوا بناة الأهرامات، حيث يقول نص البريشتا الم نحوت على تمثال الإله القرد تحوتي حتب: “قوة ذراع الواحد من بناة الأهرام بألف رجل”، مما يشير إلى أن بناة الأهرامات كانوا أقوياء بشكل غير عادي. قوم عاد، الذين كانوا يعبدون نجم الشعرى، قد بنوا الأهرامات كرمز لهذا النجم. في الختام، فإن الأدلة التاريخية والآثارية تشير إلى أن قوم عاد هم من بنوا الأهرامات، وليس الفراعنة، مما يفتح الباب أمام إعادة النظر في تاريخ بناء هذه الآثار العظيمة.
إقرأ أيضا:تشابه جينات العرب سواءا في المشرق أو المغرب العربي- شيخي الكريم: ما حكم شخص قال لنفسه، لما حدثته بمعصية: الله أحب إلي. ثم غلبته نفسه، وفعلها. هل يكفر بذ
- فاز أبي بقرعة الحج لهذا العام، وأنا المرافق له، ولكنه الآن عاجز لا يستطيع الحركة، ولا الكلام، وتناول
- لماذا اقتصر الفقه على الرجال، ولماذا لا نرى فقهاء من النساء ؟
- تكملة للرسالة السابقة بشأن إقدامي على فحص ابني المزعوم الذي أشك أنه من صلبي, فهل ذلك الفحص فضح لستر
- بين ركعات التراويح يقال: «صلوا على رسول الله»، وأنا علمت أنه بدعة، فهل أصلي عليه؛ كي لا أكون بخيلًا؟