الصحابة رضي الله عنهم هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين عاصروه، آمنوا به، وصدقوه، وناصروه، وبلغوا رسالته إلى الناس. وقد شهدوا غزواته، وسمعوا منه، وعملوا بما جاء به. فضلهم الله تعالى في القرآن الكريم، حيث ذكرهم في سورة التوبة بأنهم السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان. هؤلاء الصحابة آثروا رسول الله صلى الله عليه وسلم على أنفسهم وأموالهم وأزواجهم وأولادهم، وبلغ من محبتهم له وإيثارهم الموت في سبيله أن هان عليهم اقتحام المنية كراهة أن يجدوه في موقف مؤذ أو كربة يغض من قدره. الصحابة درجات بعضهم فوق بعض، فالسابقون الأولون من المهاجرين هم الكبار الذين لا يسمو إليهم غيرهم، ومن عداهم من الصحابة الكرام متفاوتون تبعا لأعمالهم في نصرة الإسلام وجهادهم تحت ألويته وراياته. أفضلهم الذين شهدوا بدرا ودافعوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ودينه فيها. الصحابة عدول لا يجوز تجريحهم ولا تعديل البعض منهم دون البعض، وهم كالنجوم يهدون الحائر ويرشدون الضال.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : حَوْلي- بسم الله الرحمن الرحيم أنا أدرس بالجامعة في بلدي في السودان وأمي وأبي مقيمان في السعودية في إجازاتي
- Tohmajärvi
- هل كفارة نكث العهد صيام ثلاثة أيام مهما كان الذنب عظيما كمشاهدة فيديوهات وصور سيئة؟.
- برانشفيل، كونيتيكت
- هل مرور العضو الذكري على دبر المرأة مداعبة له دون الإيلاج حرام شرعا؟ وهل وضع الأصبع داخل دبر المرأة