وفقًا للفتوى الصادرة عن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، فإن موعد فك لبس الإحرام في الحج يتضمن مرحلتين: التحلل الأول والثاني. التحلل الأول يحصل بعد رمي جمرة العقبة وحلق الرجل رأسه أو تقصير شعره، وليس للمرأة إلا التقصير. بهذا التحلل الأول، يحل لكل من الرجل والمرأة كل ما كان محرماً عليهما بالإحرام، باستثناء الجماع. أما التحلل الأكبر، فهو الذي يحصل بعد الفراغ من طواف الإفاضة والسعي إذا كان عليه سعي. بهذا التحلل الأكبر، يحل لكل منهما كل شيء كان محرماً عليهما بالإحرام حتى الجماع. وبالتالي، فإن الحاج الذي يعتزم الحج فقط (الإفراد بالحج) يمكنه فك لبس الإحرام بعد طواف الإفاضة والسعي، وليس بعد رمي الجمرات. هذا يعني أن التحلل الكامل في الحج يكون بعد طواف الإفاضة والسعي، وليس بعد ثلاثة أيام التشريق ورمي الجمرات.
إقرأ أيضا:بنو معقل وإكتساح بلاد المغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لنا في تونس قريب يعمل في سلك المحاماة نابنا في قضايا لدى المحكمة وسلمناه أجرته كاملة وتسلم زيادة على
- ماذا نقول عند قول المؤذن ( الصلاة خير من النوم )؟
- أنا شخص عمري 17 سنة، وتعرضت للشبهات في الماضي عن القرآن الكريم، لكن لم أصدقها، وأعلم أنها فقط شبهات
- إذا نسي المرء سنة في الوضوء فهل وضوؤه صحيح وكيف له أن يصححه و ذلك 1-إذا تذكر أثناء الوضوء 2-إذا تذكر
- القضاء في القتل، نحن قبليون نعيش باليمن, قامت فئة مكونة من سبعة أشخاص بقتل شخص عمدا وغدرا وهم يفتخرو