تقع الزائدة الدودية، تلك العضو الفريد والمجهول نسبياً، في الجانب السفلي الأيسر من القولون، تحديداً قرب منطقة الحوض. تتميز بارتباطها بالقولون العريض عبر قناة تسمى “المنطقة الإكمية”، ولها حجم يشبه عادة عين الثور. رغم الاعتقاد السابق بأنها غير ذات فائدة لجسد الإنسان، أظهرت الدراسات الحديثة أنها قد تلعب دوراً حيوياً في الجهاز المناعي المحلي. تعتبر الزائدة مكان تخزين للخلايا اللمفاوية وخلايا الدم البيضاء الأخرى التي تساهم في مقاومة العدوى والأمراض المنقولة عن طريق الطعام.
تشير النظرية التاريخية حول وظيفة الزائدة إلى أنها ربما خدمت كموطن لبكتيريا مفيدة أثناء مراحل التطور المبكرة للإنسان حين كان النظام الغذائي يعتمد بشدة على الأطعمة النباتية الغنية بالألياف والبكتريا الصحية. ومن الممكن أن تكون ساعدت في عملية الهضم ودعمت جهاز المناعة. ومع ذلك، هناك جدل مستمر حول وظائفها الأساسية بسبب ارتباطها المحتمل بنوع من الإسهال الشديد لدى الأطفال بعد الاستئصال. وبالتالي، يجب التعامل مع قرار إزالة الزائدة بعناية نظرًا لأهميتها النسبية داخل التشريح البشري.
إقرأ أيضا:كتاب 《غناء العيطةالشعر الشفوي والموسيقى التقليدية في المغرب》 لمؤلفه حسن نجمي- بيليندا بروميلو
- حججت أنا وخالي ووالدتي متمتعين، فأخذنا العمرة وحللنا وأحرمنا، وأدينا مناسك الحج كلها، ماعدا سعي الحج
- أنا متزوج منذ سنتين وعندي ولد، وفي هذه المدة وقعت لي مشاكل زوجية فطلقت زوجتي مرتين، وبعد هذه المشاكل
- أنا شاب أبلغ من العمر 32 سنة، ذهبت إلى أمريكا لأكمل دراستي العليا، وهناك تعرفت على فتاة أجنبية كانت
- هل لو أطال المصلي الجلوس بين السجدتين وهو يقول رب اغفر لي وكررها كثيرا مثلا 10 مرات أي أطال الجلوس ب