تُعد نظرية النظم عند عبد القاهر الجرجاني من أهم النظريات البلاغية في التراث العربي، والتي ركزت على تنظيم الكلام وربط أجزائه بعضها ببعض. نشأت هذه النظرية من دراسات القدماء اليونان والهنود، لكن عبد القاهر الجرجاني هو من أبرز من تطرق لها، حيث سلط الضوء على أهميتها في فصاحة الكلام وإعجاز القرآن. يرى الجرجاني أن النظم هو أسلوب متين كان واضحا في القرآن الكريم، مما أظهر عجز العرب عن معارضته والإتيان بمثله.
تطبيقات نظرية النظم عند عبد القاهر الجرجاني تتجلى في أقسام الكلام الثلاثة: الفعل والاسم والحرف. ففي المبتدأ والخبر، يوضح الجرجاني أن الخبر قد يأتي فعلا مضارعا أو ماضيا، أو معرفا أو نكرة، ولكل منهم موضعه الخاص به. وفي الشرط والجزاء، تتعدد الطرق، وفي الحال، يركز الجرجاني على أن لكل قول موضعه واستخدامه المناسب للتركيب والموافق للمعنى المراد تقديمه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مفطّحمن خلال دراسة عبد القاهر الجرجاني لنظرية النظم، نرى كيف أن هذه النظرية أصبحت منهجا يسعى نحو ربط الكلام بعضه ببعض، مما يعزز قيمة تركيب الجملة من خلال مراعاة الروابط بين الجمل. إن نظرية النظم عند عبد القاهر الجرجاني هي أساس للبلاغة العربية، حيث تركز على تنظيم الكلام وربط أجزائه بعضها ببعض، مما يجعل الكلام أكثر فصاحة وإقناعا.
- عندما أذهب لزيارة أحد أقربائي يتهمني أنني أزني بابنه، وأنظر إلى ابنته وبعدها جاء إلى عندنا وأبلغ أمي
- أنا رجل متزوج منذ ستة سنوات وقصتي كالتالي: 1- أنا لم أطأ زوجتي بعد الزفاف إلا بعد مرور ستة أشهر وذلك
- Bernard Longley
- Scherlenheim
- أتوضا في العمل أبدأ باليدين والفم والأنف وغسل الوجه والرسغين والمسح على الرأس ثم أنشف ما توضأته ثم أ