نقد أفلاطون للمعرفة الحسية يركز على محدوديتها وعدم موثوقيتها، حيث يرى أن الحواس يمكن أن تخدعنا بسبب ظروف البيئة المتغيرة باستمرار. في كتاباته مثل “الجمهورية” و”فيدرون”، يؤكد أفلاطون أن المعرفة الحسية مؤقتة وغير موثوق بها لأنها تعتمد على ظواهر عابرة يمكن أن تتغير بسرعة بناءً على عوامل خارجية. لذلك، يقترح استخدام المنطق والعقل لاستخلاص الحقائق الأبدية الثابتة التي لا تتأثر بالتغيرات اللحظية للعالم الحسي. ينتقد أفلاطون فكرة أن كل ما نعرفه يأتي مباشرة من الحواس، ويجادل بأن هناك حاجة لفهم عميق للأشكال المثالية والأفكار الخالدة التي تكمن خلف الطبيعة المتغيرة للوجود اليومي. فقط من خلال اكتشاف تلك الأفكار المجردة والمعايير العامة يمكن تحقيق نوع أعلى وأكثر ديمومة من المعرفة، والتي يُشار إليها باسم معرفة المثل. هذا النوع من المعرفة ليس مجرد ملاحظات حسية، بل هو معرفة مستقلة ومستدامة بإمكاناتها الخاصة.
إقرأ أيضا:گر (إعْتَرِف)- كنت أكلم شبابا على أنني فتاة وآخذ منهم رصيدا، والآن تبت إلى الله ونادم، فهل أرجع الذي أرسلوه لي؟ أم
- 3- من هو أصغر قائد في الإسلام قاد الجيش؟
- سؤالي هو أني أود أن ألبس كل ما يحلو لي وأخرج كيفما أريد لكن أمي تقول لي هذا حرام، فأنا أعاند وأفعل ك
- ما معنى زنا القلب، وما جزاؤه عند الله، وكيف يمكنني التخلص من تلك الوساوس في اليقظة والنوم، مع العلم
- منتخب النمسا العجيب في ثلاثينيات القرن الماضي