النص يوضح أن الإنسان ليس مسيرًا بالكامل ولا مخيرًا بالكامل، بل هو مزيج من الاثنين. الإنسان مسير في الأمور التي لا يمكنه تغييرها مثل الأب والأم والجنس والطول، وكذلك الصفات الجبليّة مثل الذكاء والبلادة. هذه الأمور هي جزء من القضاء والقدر الذي لا يمكن للإنسان التدخل فيه. من ناحية أخرى، الإنسان مخير في الأمور التي يمكنه فيها استخدام عقله وسمعه وبصره وإرادته لتمييز الخير من الشر والنافع من الضار. هذا التخيير ينقسم إلى ثلاثة أقسام: التخيير المنضبط الذي يلتزم فيه الإنسان بالشريعة ويطيع الأوامر، التخيير غير المنضبط الذي يخالف فيه الإنسان الشريعة ويخضع للحساب والعقاب، والتخيير المطلق المباح الذي يسمح للإنسان بفعل الأمور المباحة دون إثم. الإيمان بالقضاء والقدر يتطلب الإيمان بأن الله خالق كل شيء، عالم بكل صغيرة وكبيرة، كتب كل شيء في اللوح المحفوظ، وأن كل ما يحدث في السماوات والأرض يتم بمشيئة الله.
إقرأ أيضا:أبو موسى المديني- قرأت أن علامات الطهر من الحيض هي الجفاف، أو القصة البيضاء التي تشبه السائل الأبيض. سؤالي هو: أنا لا
- Finland (European Parliament constituency)
- جرت العادة أن نجمع ونقصر الظهر والعصر يوم عرفة في البيت, ثم نلبس الإحرام, ونذهب إلى عرفة, فهل فعلنا
- الشركة التي أعمل بها لديها معاملات مع أحد البنوك من ضمنها فتح حسابات رواتب بالبنك، وعرض البنك على إد
- قامت مشكلة بيني وبين زوجتي وكانت مشكلة كبيرة مما أدى إلى أنني لا أعلم ماذا أقول، وفي سط المشكلة قلت