في الإسلام، يُعتبر الرد على الرسائل النصية خلال خطبة الجمعة نوعاً من اللغو المحرم شرعاً. هذا الحكم مبني على الحديث النبوي الذي يقول: “مَنْ مسَّ الحصى فَقَدْ لَغَا”، والذي يوضح أن أي تصرف عبثي أثناء الخطبة، حتى لو كان بسيطاً مثل تحريك حصاة صغيرة، يُعد لغواً. الرد على رسائل الجوال أثناء الخطبة يُعتبر أشد من ذلك بكثير، حيث يُعد شكلاً من أشكال العبث الذي ينهى عنه الدين. الإمام النووي يفسر الحديث بأنه نهي عن أي شكل من أشكال العبث أثناء الخطبة، بما في ذلك استخدام الهواتف الذكية. الشيخ الفوزان يؤكد أيضاً على عدم جواز العبث بالهاتف أثناء خطبة الجمعة، مشدداً على أن التركيز والاستماع هما الواجب الأساسي للمأمومين. بناءً على هذه الأدلة الشرعية، فإن الرد على الرسائل النصية أثناء خطبة الجمعة يعد محظوراً ويُعد جزءاً من اللغو الذي ينهى عنه الدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:توضيح لابد منه، بخصوص جدل اللغات الأجنبية وكون عريضة لا للفرنسة لا تعارض تعلمها- رجل أدى مناسك الحج ثم طاف طواف الوداع وبعدها ذهب إلى جدة مع ترك أمتعته بمكة لمدة يوم أو اثنين ثم عاد
- جان إيميل هامبرت
- عندما أرى فتاة أو أسمع صوتها، أشعر أن قلبي سيتعلّق بها، ولا أريد أن أعلّق قلبي بغير الله، وهذا شيء ي
- أريد معرفة نسب الأنبياء وعلى رأسهم أبوبكر الصديق .
- تنزل مني رطوبات غالب الوقت، فأتوضأ لكل صلاة. هل إذا توضأت ثم نزلت مني عمدا (مثل أن أرى شيئا مرعبا، و