في علم الفقه الإسلامي، يُعتبر القيح الأصفر أو الأبيض نجسًا وفقًا لاتفاق معظم العلماء. هذا الحكم يستند إلى أن القيح يُعد من الخبائث التي تحرمها الشريعة الإسلامية، كما هو مذكور في القرآن الكريم. بالإضافة إلى ذلك، فإن الطبيعة البشرية تنفر من القيح وتستقبله بالاشمئزاز، مما يشير إلى درجة من النجاسة. السبب الرئيسي لهذا الحكم هو أن القيح ينشأ من الدم، الذي يُعتبر أيضًا نجسًا في العديد من النصوص القانونية. ومع ذلك، هناك اختلاف بين العلماء حول مدى خطورة هذه النجاسة؛ حيث يرى بعضهم أنها أقل خطورة من دم الحيض، بينما يؤكد آخرون على وجوب التعامل بحذر مع جميع أنواع النجاسات. على الرغم من هذه الآراء المتباينة، يميل الكثيرون إلى إعطاء حكم النجاسة للأجزاء الكبيرة من القيح وليس للإفرازات الصغيرة جدًا التي يصعب تفاديها أثناء العلاج والحالات الطبية الحرجة. هذا الأمر مبني على أساسيات الشريعة الإسلامية التي تدور حول تحقيق المعقولية في تطبيق الأحكام والقوانين الدينية. وبالتالي، فإن أي كمية صغيرة وغير ملحوظة نسبياً من القيح لن تعتبر سببًا لتغيير الحالة النقية للأرض وللنفس البشرية.
إقرأ أيضا:السحابة 1: إنشاء تطبيق رياكت ثم رفعه على منصة جوجل السحابية- ما الحكم في زوج ينام وسط بناته ويجلس أمامهن بملابسه الداخلية؟
- هل التعدد مع مستوى معيشي متوسط أفضل من عدم التعدد مع مستوى راق ماديًّا لي ولأسرتي؟ حيث إن الاكتفاء ب
- هل يحق لأهل زوجتي أو أهلي أن يدخلوا غرفة نومنا؟ وما هي الحالات التي يمكن فيها ذلك؟
- من المعلوم لدينا أن من شروط العباءة أن لا تكون زينة في نفسها، فأريد أن أسأل عن معنى ذلك، وهل العباءة
- كثير من العلماء اعتبروا صبغة الشعر مباحة السؤال هو: أليست العلة الموجودة في تحريم نمص الحواجب وهي ال