في الإسلام، يُعتبر سباق الخيل مباحاً وجائزاً بناءً على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي ينص على أن المسابقة جائزة في النصل (الرمي) والخف (الإبل) والحافر (الخيل). ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالمراهنات المالية المرتبطة بنتائج هذه السباقات، فإنها تُعتبر محرمة تماماً. هذه المراهنات تشمل وضع الأموال على الفريق أو الحيوان الذي سيحقق النصر، وهي تصنف ضمن الميسر الذي هو محظور صراحة في القرآن الكريم. الآية الكريمة في سورة المائدة تحذر المسلمين من الخمور والميسر والأنساب والأزلام، مؤكدة على بطلان هذه النوعية من المراهنات بسبب ارتباطها بالأكل بالحرام وانتشار الفساد. وقد أكدت العديد من فتاوى هيئات علمية مختلفة، مثل لجنة دائمة للإفتاء بالأزهر وجماعة علماء المملكة العربية السعودية، على بطلان هذه المراهنات. لذلك، رغم أن السباق نفسه مباح، فإن الجانب المالي المرتبط به يصبح محظوراً بموجب التعاليم الإسلامية.
إقرأ أيضا:تفنيد شبهات الشعوبيين حول اللغة العربية- هناك موضة تتبعها بعض من البنات وهي أن تجعل رباط حذائها بلون مختلف عنه في الثاني كأن تجعل الرباط الأو
- جيرمين هايلتون
- غريغ هيورث
- أختي تتنقب في دولتي وملتزمة، سافرت مع أخي وزوجته إلى ماليزيا وهن منتقبات، ولكن تقول أختي إن الناس كا
- هل لفظ علي الطلاق من الألفاظ الصريحة في الطلاق؟ أم من الكناية؟ يعني قول علي الطلاق بدون أن يريد الزو