النص يطرح تساؤلاً حول ما إذا كانت الموسيقى علاجًا للاكتئاب، ويقدم وجهة نظر شرعية في هذا السياق. وفقًا للنص، هناك من يدعي أن الموسيقى يمكن أن تكون علاجًا للاكتئاب، لكن هذا الادعاء لا يغير من حقيقة الحكم الشرعي للموسيقى. الأئمة الأربعة وأتباعهم يعتبرون الموسيقى حرامًا، ويرون أنها مرتبطة بالخمور والفسوق، وتثير الشهوات والفساد. النص يؤكد أن الله لا يجعل الشفاء محصورًا في أمر محرم، فإذا كان سماع الموسيقى شفاء لبعض الناس، فليس شفاؤه محصورًا فيه. بل يمكن للمرء أن يجد أنواعًا أخرى من الشفاء التي تغنيه عن الموسيقى المحرمة. النص يوصي المسلمين بالبحث عن طرق شرعية وصحية لعلاج الاكتئاب، مثل سماع القرآن والمواعظ المفيدة والأحاديث النافعة، بدلاً من اللجوء إلى الموسيقى المحرمة.
إقرأ أيضا:كيف غير المخترعون المسلمون وجه العالم؟ (اختراع أول طوربيد (صاروخ) في التاريخ، على يد حسن الرماح)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: