لا تمتلك القطط دورات شهرية مثل البشر، بل لديها نظام تكاثر مميز يُعرف باسم دورة الشبق أو الدورة النزوية. هذه الدورة تحدث بشكل رئيسي خلال فصلَي الربيع والخريف، وتستمر حوالي ثلاثة أسابيع لكل دورة. خلال هذه الفترة، تمر القطة بتغيرات فيزيولوجية وسلوكية تشير إلى استعدادها للتزاوج. من الناحية الفيزيولوجية، تشهد القطة زيادة كبيرة في إفراز هرمون الاستروجين، مما يؤدي إلى انتفاخ محسوس وإنتاج مخاط مهبلي زائد، بالإضافة إلى تغيرات في تصرفاتها مثل الجروحات المستمرة واستلقاء بطريقة غير معتادة. كما تلجأ القطط إلى استخدام همهماتها وجوقاتها الرنانة للتعبير عن حاجاتها المكبوتة. بعد التزاوج الناجح، تنتهي معظم الهيجانات الجنسية بسرعة، وتعود القطة إلى حالة طبيعية. ومع ذلك، قد تشعر بإرهاق طفيف مع بداية دورة التبويض التالية. عند اقتراب موعد الولادة، تتحول القطة إلى وضع الأمومة، مما يقضي على السلوك العدواني السابق ويبدأ رحلة بناء أسرة صغيرة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدغل- أبي فتح ملحمة ووظفني عنده لمدة 8 شهور وقد داومت أسبوعين ونصف إلى تاريخ اليوم من الساعة 8 ليلا إلى 11
- قام زوجي بتطليقي بموجب رسالة نصية على الهاتف، بعبارة: أنت طالق، واتصل بي هاتفيًّا، وأبلغني بعبارة: أ
- أنا رجل متزوج منذ سنتين وزوجتي إنسانة لا تصلي ولا تردتي الحجاب الشرعي، بل تلبس عباءة من فوق الكتفين
- Ikushimatarushima Shrine
- حدثت مشادة بيني وبين زوجتي، وذهبت لأصالحها الساعة الثانية والثلث قبل الفجر، وحدث جماع، وعند الانتهاء