في الإسلام، يُعتبر السجود ركناً أساسياً من أركان الصلاة، ويتطلب اتباع تعليمات محددة لتحقيق صحته. يجب السجود على سبعة أعضاء هي الجبهة، الفم، اليدين، الركبتين، وأطراف القدمين. إذا خالف المسلم أحد هذه الأحكام، فقد يؤثر ذلك على صحة سجوده وبالتالي صحة صلاته برمتها. وفقًا لأحاديث نبوية واضحة ومجمع عليها من قبل العديد من علماء الدين، بما في ذلك الإمام مالك والشافعي وأحمد وغيرهم، فإن السجود غير صحيح إلا عندما يتم تنفيذه باستخدام تلك الأعضاء السبعة كافة. لذلك، عند رفع أي عضو من هؤلاء خلال فترة السجود، سواء بشكل كامل أو جزئي، يمكن اعتباره انتهاكاً للأصول الدينية المتعلقة بسجود الصلاة. ليس فقط تقليل عدد الأعضاء المستخدمة للسجود يعد مخالفاً للشروط القانونية للعبادة، ولكن أيضاً الوقت الذي ينفصل فيه العضو المرتفع عن سطح الأرض يصبح مهمّاً كذلك. يشرح سماحة الدكتور محمد بن صالح العثيمين رحمه الله أن حالة التركيز المستمر لعضو واحد خارج منطقة تماس أرضية طيلة مدة السجود تُعتبر عدم امتثال واضح للأوامر التشريعية الخاصة بالإجراء الكامل للسجود.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بالة التبن- جدتي أرضعت ابن ابنتها ولا تتذكر ما إن كان يخرج منها اللبن أم لا، علما بأنها لم ترضع أحدا منذ: 3 سنوا
- ما حكم من أجبر على السجود لصنم، حيث هدد بالقتل، أو ما يؤدي إلى تلف جزء من بدنه؟
- هل يجوز استعمال ورقة خبرة كاذبة للحصول على عمل؟ أنا متخرجة منذ بضع سنين، ولم أوفق أبدا بالحصول على ع
- قال تعالى في سورة يوسف: إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين.. فما هو تفسير الآية، وهل الم
- توفي أب منذ 20 سنة، وترك أرملة و 8 أولاد، ولهذا الأب محل لبيع الملابس الجاهزة ـ البناية مع السلع ـ و