في النص، يُناقش ابن رجب الحنبلي رحمه الله موضوع الحمى والصداع وعلاقتهما بالجنة والنار، مستندًا إلى حديث نبوي رواه الإمام أحمد عن أبي هريرة. يشير الحديث إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتبر عدم الإصابة بالحمى والصداع علامة على أن الشخص قد يكون من أهل النار. ومع ذلك، يوضح ابن حبان أن هذا الحديث هو إخبار عن شيء، مراده الزجر عن الركون إلى ذلك الشيء، وقلة الصبر على ضده. بمعنى آخر، الحمى والصداع هما من الأمراض التي قد تكون سبباً في تكفير الخطايا للمسلمين. وبالتالي، لا يمكن القول بأن صداع الرأس هو بالضرورة علامة على إيمان الشخص أو دخوله الجنة، بل هو أحد الأمراض التي قد تكون سبباً في تكفير الخطايا. كما أن عدم تعرض الشخص لهذه الأمراض لا يعني بالضرورة أنه من أهل النار، بل يجب النظر إلى سائر أعماله وأحواله.
إقرأ أيضا:قبائل بني معقل في مراكش واحوازهامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- اعاني من وسوسة في الصلاة فلا أدري كم صليت 3 أو 4 ركعات؟ و هل أتممت السجود الثاني أم لا؟ مما يؤثر على
- في يوم من الأيام أخذت خبزاً من شقة أحد أصدقائي دون علمه في ساعة متأخرة من الليل، حيث كانت شقتي في نف
- Duran, Gers
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم«التمسوا ولو خاتما من حديد» انطلاقا من هذا الحديث أطرح سؤالي المتمثل
- ما حكم المسلم إذا دعا الله بأن يجعله خيرا من شخص معيَّن؟ أن يقول -اللهم اجعلني خيرا من فلان- -اللهم