وفقًا لمذهب الإمامين الشافعي وأحمد، فإن صوم الشخص الذي أصيب بإغماء في رمضان يعتمد على مدة الإغماء. إذا استمر الإغماء طوال اليوم من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، فإن صومه لا يصح ويجب عليه قضاء هذا اليوم بعد رمضان. وذلك لأن الصوم يتطلب الإمساك عن المفطرات مع النية، وهو ما لا يمكن إضافته إلى المغمى عليه. ومع ذلك، إذا أفاق جزءًا من النهار، ولو لحظة واحدة، فإن صومه يصح. وذلك لأن الصوم يتطلب الإمساك عن المفطرات مع النية، وهو ما يمكن إضافته إلى المغمى عليه إذا أفاق جزءًا من النهار. خلاصة القول، إذا أغمي على الشخص طوال اليوم، لا يصح صومه ويجب عليه القضاء، أما إذا أفاق في أي جزء من النهار، فإن صومه يصح. هذا المذهب يعتمد على مبدأ أن الصوم يتطلب الإمساك عن المفطرات مع النية، وأن الإغماء يزيل القدرة على تحقيق هذه الشروط.
إقرأ أيضا:بخصوص محاولة البعض أدلجة حملة لا للفرنسة وافتعال صراع وهمي بين العرب والامازيغمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا امرأة متزوجة, وفي يوم كان زوجي يغني أغنية بها اسم امرأة أخرى ونصها: «هنية أنتِ طالق عينيي» مع ال
- Emma Faber
- كان يقوم الليل ثم تركه فترة طويلة، ثم عاد إليه ثم تركه ويريد العودة، لكنه يخاف أن يتركه فيحرم منه نه
- هنا في الغرب يتقاضى بعض الإخوة منحة البطالة، ومن شروطها عدم وجود عمل، فما حكم أحدهم إذا تقاضاها ثم ا
- الاستخارة وكيفية العمل بها ؟