وفقًا للنص المقدم، لا يوجد حكم شرعي في الإسلام يوجب رؤية وجه الميت بعد غسله وتكفينه. هذا الأمر ليس من الواجبات الدينية، بل هو جائز بشرط أن يكون القائم بذلك ممن يجوز له النظر إليه ومسه في حال حياته. وقد ورد في السنة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته قد كشفوا عن وجوه بعض الموتى من المسلمين، ولكن ذلك لم يكن على وجه الإيجاب أو الاستحباب، بل كان أمرًا جائزًا. تدل الأحاديث النبوية على جواز كشف وجه الميت وتقبيله، سواء كان ذلك قبل التكفين أو بعده. ومع ذلك، فإن بعض العلماء ضيقوا هذا الأمر ومنعوا من كشف وجه الميت إلا للغاسل ومن يليه، وذلك لأن الموت يغير من محاسن الحي المعهودة، وقد يؤدي كشف الوجه إلى سوء الظن أو جرح مشاعر أقارب الميت الأحياء. في النهاية، فإن الحكم الشرعي في هذا الأمر هو الجواز، وليس الوجوب.
إقرأ أيضا:قبائل الشاوية (الأصول التاريخية والجينية)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا فتاة غير متزوجة، عمري 24 عاما، وعادتي الشهرية غير منتظمة، وربما تنقضي ثلاثة شهور دون أن تأتي، ول
- لماذا شيبت سورة هود الرسول صلى الله عليه وسلم؟
- أنا أدرس في مجال صناعة أفلام الكرتون، والتعليم العربي في هذا المجال ضعيف جدا، فاتجاهات الكورسات بالل
- رقصة البَايُونغ
- أنا فتاة لدي أسرة متوسطة الحال ولدي أشقاء رجال ولكنهم لا يعملون باستمرار وأنا أعمل وأصرف على البيت م