وفقًا للنص المقدم، لا يوجد حكم شرعي في الإسلام يوجب رؤية وجه الميت بعد غسله وتكفينه. هذا الأمر ليس من الواجبات الدينية، بل هو جائز بشرط أن يكون القائم بذلك ممن يجوز له النظر إليه ومسه في حال حياته. وقد ورد في السنة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته قد كشفوا عن وجوه بعض الموتى من المسلمين، ولكن ذلك لم يكن على وجه الإيجاب أو الاستحباب، بل كان أمرًا جائزًا. تدل الأحاديث النبوية على جواز كشف وجه الميت وتقبيله، سواء كان ذلك قبل التكفين أو بعده. ومع ذلك، فإن بعض العلماء ضيقوا هذا الأمر ومنعوا من كشف وجه الميت إلا للغاسل ومن يليه، وذلك لأن الموت يغير من محاسن الحي المعهودة، وقد يؤدي كشف الوجه إلى سوء الظن أو جرح مشاعر أقارب الميت الأحياء. في النهاية، فإن الحكم الشرعي في هذا الأمر هو الجواز، وليس الوجوب.
إقرأ أيضا:التقسيم القبلي للعرب في المغرب خلال القرن الثامن عشر (جيمس. ج. جاكسون) مُوَضِّحاًمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي: كنت أعمل مراقبا عاما لدى شركة مقاولات، وقد كلفت من قبل المهندس المسؤول عن الموقع بأن أقوم بإغ
- هل شكل الرسول أحسن من غيره ؟ وهل صحيح أن رسول الله كان كثيف شعر اليدين ؟ إذا كنت أنا لا أحب كثافة شع
- DZRH-TV
- بالعربية: الحياة على مسرح الجريمة
- أنا أحمد من ليبيا وأرجو منكم الحل لأنى سأختنق، أعاني من مشكلة هي أن أمي تخون أبي في الهاتف وأنا سمعت