في حالة شراء سكن بمبلغ معين، حيث يبقى المبلغ في حوزة المشتري بسبب عدم خروج البائع من السكن، فإن الزكاة على هذا المبلغ تقع على عاتق المشتري. هذا لأن المال لا يزال في ملكه، وملكه مستقر عليه، مما يعني أنه يمكنه التصرف فيه كما يشاء. حق البائع ليس في النقود نفسها، بل هو متعلق بذمة المشتري. من شروط وجوب الزكاة استقرار ملك النصاب، وهو ما يعني أن ملكية المال يجب أن تكون تامة ومستقرة. يوضح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أن استقرار الملك يعني أن المال ليس عرضة للسقوط، مثل الأجرة قبل تمام المدة التي قد تنفسخ إذا انهدم البيت. في هذه الحالة، ملك المشتري للمال الذي بيده هو ملك مستقر، وبالتالي تقع عليه زكاة هذا المبلغ.
إقرأ أيضا:اتحادية قبائل الشياظمةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سوف أتزوج أجنبية -بإذن الله- لكن الموضوع سيأخذ وقتا كبيرا، بسبب أوراق السفارة، وما إلى ذلك. هل يجوز
- List of municipalities in Soria
- الدائرة الانتخابية الثالثة لمارتينيك
- نحن في بلدنا عند ما ندفن الموتى يتم حفر القبر واللحد ثم يوضع فيه الميت، ثم يشارك الجميع في صب التراب
- هناك سؤال يراودني منذ فترة طويلة، وينغّص عليَّ حياتي، ولم أجد له إجابة، وهو: كيف ببساطة نثق في عقولن