النص يوضح أن أخذ المال من الأب بغير علمه يعتبر غير جائز شرعاً. يستند هذا الحكم إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي ينص على أن مال المسلم لا يحل إلا بطيب نفس منه. لذلك، إذا كنت قد أخذت مبالغ زهيدة من مال أبيك بغير علمه، سواء كانت عشرة أو ثلاثين ريالاً، فإن عليك رد هذه الأموال. حتى لو لم تكن تعرف المبلغ الدقيق، يمكنك رد ما يغلب على ظنك أنه يغطي المبلغ الذي أخذته. لا يلزم إخبار والدك بذلك، بل يكفي إيصال المال إليه بأي وسيلة، حتى لو كان ذلك على دفعات.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: