وفقاً للنص، فإن الإشارة بالإصبع باستخدام السبابة هي سنة مؤكدة في جلوس التشهد فقط، بناءً على حديث ابن عمر رضي الله عنه. هذا يعني أن الإشارة بالأصبع تكون خلال الدعاء في جلسة التشهد. أما في جلسة الاستراحة، والتي ليست مرتبطة بالدعاء، فإن معظم الفقهاء يرون أنها لا تتطلب الإشارة بالأصبع. هذا الرأي مدعم برأي الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، الذي أكد أن التحريك والإشارة يكونان فقط وقت الدعاء. وبالتالي، لا يُعتبر وجود أسانيد أخرى تشير إلى عدم ضرورة الإشارة في جلسة الاستراحة مخالفاً لهذا الأصل العام. بدلاً من ذلك، يندرج تحت قاعدة استثناءات الأحكام الخاصة داخل النصوص العامة. لذلك، يمكن القول بأن الجالس للاستراحة لا يحتاج للإشارة بالإصبع وفق أغلبية الآراء القانونية الإسلامية والمعتمدة عملياً منذ القدم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الطاجينمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لدي مشكلة، وهي أنني لا أستيقظ لصلاة الفجر، وليس لديَّ نية لقيام الفجر، وأنام لساعات طويلة، ولا أعلم
- يقوم أحد أقاربي الذي يعمل في جنينة بإرسال بعض الفواكه لنا وأمتنع عن أكلها، لأنني سمعت أنه يأخذها دون
- The Kardashians
- زدينيك نيهودا
- هل هذه المسألة التي سوف أطرحها حلال أم حرام؟ وإذا كانت حراما، فكيف أكفر عنها؟ أنا مهندس أعمل في شركة